الجمعة، 16 نوفمبر 2012

    أسر حماس لطيارين إسرائيليين







    أفادت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أنه تواردت أنباء لها عن أسر مقاتلى حماس لطيارين إسرائيليين، بعد إسقاط طائرتهما من طراز إف 16 الجمعة، وبينما أكد قيادى فى الحركة لسكاى نيوز عربية، إسقاط الطائرة، ورفض تأكيد أو نفى المعلومات عن مصير طاقمها، مشيرا إلى أن هذه المعلومات بيد كتائب القسام الذراع العسكرى للحركة.

    وقال القيادى فى الحركة، مشير المصرى، فى اتصال هاتفى بالوكالة " بالفعل أسقطت كتائب القسام مقاتلة إسرائيلية من طراز إف 16"، مضيفا أن تلك هى المرة الأولى التى يتمكن المقاتلون من إسقاط طائرة من هذا النوع.


    وحول ما تردد عن أسر طاقم الطائرة المقاتلة، قال المصرى "إن الإعلان عن أسر الطيار أو طيارين إسرائيليين هو بيد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى للحركة مشيرا أن ذلك الإعلان إن تم فلن يكون مجانيا".


    وكان موقع عمون الإخبارى أورد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فى غزة أسرت طيارين إسرائيليين الجمعة، بعد إسقاط طائرة حربية فى وقت سابق.


    وكان بيان للقسام قد قال فى وقت سابق أن عناصر من كتائب القسام يقومون الآن بالبحث عن حطام الطائرة، فى المنطقة الوسطى من قطاع غزة، ولم تؤكد مصادر إسرائيلية حتى اللحظة سقوط الطائرة.


    وهذه هى الطائرة الثانية التى تسقطها صواريخ حماس فى غزة، فقد أعلنت الحركة، الخميس، أنها استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار بصاروخ أرض جو. وعرضت كتائب القسام تسجيلا مصورا يظهر الطائرة بعد إسقاطها.


    ولم تعلن حماس عن الاعتقال لدواع أمنية، فيما تكتمت إسرائيل فى محاولة منها لتحريرهما، وفقا لذات المصدر.


    وذكرت المصادر أن الطيارين وقعا أسيرين بعد أن هبطا مظليا عقب استهداف الطائرة التى كانا يستقلانها.


    كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، عن إطلاق صاروخ على مدينة القدس، فيما أعلن الجيش الإسرائيلى إغلاق ثلاث طرق فى محيط غزة استعدادا على ما يبدو للدفع بحشود عسكرية.


    وقالت الكتائب إنها أطلقت صاروخ قسام بعيد المدى باتجاه القدس، وذلك بعد دقائق من سماع صفارات الإنذار فى محيط المدينة المحتلة، ولم ترد بعد تقارير عن أى أثر للصاروخ.


    وفى المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلى الجمعة إغلاق ثلاثة طرق حول قطاع غزة مخصصة لحركة المرور المدنية تؤدى إلى القطاع أو تحاذيه فى مؤشر على احتمال الدفع بحشود عسكرية فى المنطقة.


    وقالت مصادر سياسية، إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على طلب من وزير الدفاع إيهود باراك تعبئة 75 ألفا من قوات الاحتياط، لاستخدامها فى حملة إسرائيل على القطاع فى إشارة إلى استعدادات لهجوم برى محتمل.

    Powered By Blogger

    Translate